close button
انتقل إلى إيران وير لايت؟
يبدو أنك تواجه مشكلة في تحميل المحتوى على هذه الصفحة. قم بالتبديل إلى إيران وير لايت بدلاً من ذلك.
أخبار

بعد انتهاء الحظر التسليحي...إيران ستبيع الأسلحة لليمن وسوريا ولبنان والعراق

18 أكتوبر 2020
أحمد سلوم
٥ دقيقة للقراءة
رئيس الجمهورية الإيرانية حسن روحاني خلال كلمة له وخلفه العلم الإيراني
رئيس الجمهورية الإيرانية حسن روحاني خلال كلمة له وخلفه العلم الإيراني

أعلنت إيران اليوم الأحد، انتهاء قيود حظر التسلح وما يتعلق بها من تدابير وخدمات مالية، لتصبح قادرة على توفير أي أسلحة ومعدات لازمة من أي مصدر ودون أي قيود قانونية.

وقالت الخارجية الإيرانية في بيان بهذا الشأن: “اعتباراً من اليوم انتهت جميع قيود حظر التسلح وما يتعلق بها من تدابير وخدمات مالية على البلاد، دون قيد أو شرط ودون الحاجة إلى المصادقة على أي قرار جديد أو الحاجة لإصدار بيان أو اتخاذ أي خطوة أخرى من جانب مجلس الأمن الدولي”.

ووصف الرئيس الإيراني حسن روحاني انتهاء حظر التسلح بالخطوة التي تأتي ضمن فوائد الاتفاق النووي، وقال قبل أيام: “قاتلنا أمريكا أربع سنوات للوصول إلى هذا اليوم، وواحدة من فوائد الاتفاق النووي هي رفع الحظر التسليحي، وعندها نستطيع شراء وبيع الأسلحة لمن نريد”.

من جهته أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة على تويتر، أن “بلاده لا تحتاج إلى الاعتماد على الخارج بإنتاجها محلياً أكثر من 90% من احتياجاتها الدفاعية”

وبدوره قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، اليوم الأحد، إن بيع الأسلحة لإيران ينتهك قرارات الأمم المتحدة وسيؤدي إلى عقوبات، بعدما أعلنت طهران إنتهاء الحظر الأممي على تجارة الأسلحة معها.

وأضاف بومبيو في بيان: “الولايات المتحدة مستعدة لاستخدام سلطاتها المحلية لفرض عقوبات على أي فرد أو كيان يساهم بشكل رئيسي في توريد أو بيع أو نقل أسلحة تقليدية إلى إيران أو منها.

يأتي ذلك في وقت تسعى فيه الولايات المتحدة لاستمرار الحظر ومنع طهران من تعزيز قدرتها التسليحية.

وفي أغسطس/ آب الماضي، فشل مجلس الأمن الدولي في التوصل إلى قرار لتمديد الحظر على إيران، بعد أن عارضت روسيا والصين الخطوة فيما امتنعت فرنسا وبريطانيا وألمانيا و8 دول أخرى عن التصويت.

وشهدت العلاقات الأمريكية الإيرانية توتراً متزايداً، بعد انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من الاتفاق النووي الذي وقع في 2015 مع طهران، وفرض عقوبات عليها شملت قطاعات الطاقة والأدوية والمواد الغذائية والطيران والتجارة مع الدول الأخرى.

من جهته قال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني أبو الفضل حسن بيكي، إن بلاده ستكون حرة في شراء التجهيزات الدفاعية وبيعها بعد رفع حظر التسلح.

وفي تصريحات سابقة لوكالة سبوتنيك قال بيكي: إن رفع الحظر سيتيح لنا بيع الأسلحة لسوريا والعراق واليمن ولبنان وفلسطين بسهولة”.

وأكد أن “بلاده مكتفية ذاتياً في مجال الصواريخ الباليستية وأن هناك أسلحة لم تقم بعرضها حتى الآن”، وإذا أراد الأمريكيون ذلك سيقومون بعرضها، خاصة الصواريخ الباليستية بعيدة المدى، حسب تعبيره.

واعتبر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أن ما قاله أبو الفضل حسن بيكي هو تأكيد على نوايا النظام الإيراني بإرسال الأسلحة وتصدير الخبرات وتكنولوجيا التصنيع بشكل علني للحوثيين بعد تورطها لأعوام في إدارة أنشطة التهريب.

وحذر الإرياني من التبعات الخطيرة لهذه التصريحات التي اعتبرها استفزازية، وقال “إن أي خطوات إيرانية لتصدير السلاح للحوثيين، ستُصعد وتيرة الصراع وتُقوض الحلول السياسية في اليمن، إضافة إلى تنامي الأنشطة التخريبية والإرهابية المزعزعة لأمن واستقرار اليمن والمنطقة وحركة السفن وخطوط الملاحة الدولية”.

‏ودعا الإرياني المجتمع الدولي وفي مقدمته الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن للقيام بمسؤولياتها القانونية تجاه “وقف السياسات التخريبية الإيرانية في اليمن والمنطقة، وتمديد حظر التسلح الإيراني، ووقف كافة أشكال الدعم الذي تقدمه إيران للحوثيين تنفيذاً لقرارات مجلس الأمن وفي مقدمتها القرار رقم 2216 “.

إيران ترسل حاكماً عسكرياً لمدينة صنعاء

وفي سياق متصل، قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني  إن إرسال إيران لأحد الضباط التابعين لقاسم سليماني كحاكم عسكري لصنعاء، إضافة لتصريحاتها الأخيرة عن نوايا بيع السلاح لجماعة أنصار الله (الحوثيين)، يكشف معالم المرحلة القادمة.

وأوضح الإرياني في تغريدات على تويتر “أن هذا التصعيد امتداد للعدوان الإيراني الذي يواصل قتل اليمنيين والتنكيل بهم منذ خمسة أعوام، والتآمر على أمن واستقرار اليمن والمنطقة، وتهديد المصالح الدولية”.

وأشار الوزير إلى أن المعلومات المتوفرة تؤكد أن المدعو حسن إیرلو الذي أرسلته إيران كسفير لها في صنعاء، هو مرشد ديني وقائد للتدريبات على الأسلحة المضادة للطائرات، ومسؤول عن تدريب النشطاء “الإرهابيين” والعناصر التابعة لحزب الله اللبناني في معسكر يهونار الواقع في مدينة خرج شمالي طهران، بحسب الإرياني.

‏وأشار الوزير أن تعيين إيران لسفير جديد لدى الحوثيين لن يضيف جديداً في العلاقة بين الطرفين أو مجريات المعركة، سوى التأكيد الإيراني على “المسؤولية والرعاية الكاملة للانقلاب الحوثي والوصاية على القرار السياسي والعسكري للمليشيا وانتداب حاكم عسكري إيراني لصنعاء”.

وكانت حكومة الإنقاذ الوطني في اليمن قد عينت إبراهيم محمد الديلمي سفيراً وصفته بسفير “فوق العادة” ولديه “مطلق الصلاحية” لدى الجمهورية الإيرانية قبل أكثر من عام، لكن نظراً “لوقوع بعض المشكلات والهجمات على محيط السفارة فإن الأمور تعرقلت بعض الشيء”، بحسب ما نقلت وكالة فارس عن المتحدث السابق عباس موسوي.

ويعتبر السفير الإيراني الجديد هو الوحيد الموجود في اليمن ضمن مناطق سيطرة أنصار الله ومناطق سيطرة الحكومة الشرعية.

ويمتلك الحوثيون سفيرين خارج البلاد أحدهما في العاصمة الإيرانية طهران والآخر في العاصمة السورية دمشق.

از بخش پاسخگویی دیدن کنید

در این بخش ایران وایر می‌توانید با مسوولان تماس بگیرید و کارزار خود را برای مشکلات مختلف راه‌اندازی کنید

صفحه پاسخگویی

إرسال تعليق

Ad Component
أخبار

العثور على 8 جثث لشبان من مدينة بلد العراقية واتهامات لفصائل مدعومة...

18 أكتوبر 2020
أحمد سلوم
٢ دقيقة للقراءة
العثور على 8 جثث لشبان من مدينة بلد العراقية واتهامات لفصائل مدعومة من إيران بقتلهم