close button
انتقل إلى إيران وير لايت؟
يبدو أنك تواجه مشكلة في تحميل المحتوى على هذه الصفحة. قم بالتبديل إلى إيران وير لايت بدلاً من ذلك.
أخبار

عقوبات أمريكية جديدة تطال سفير إيران في العراق وقياديين في حزب الله اللبناني

23 أكتوبر 2020
أحمد سلوم
٤ دقيقة للقراءة
واشنطن مصدر الصورة بيكسبي
واشنطن مصدر الصورة بيكسبي

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية مساء أمس الخميس فرض سلسلة من العقوبات على مؤسسات ومسؤولين على صلة بإيران وحزب الله اللبناني.

وفرضت واشنطن عقوبات على سفير إيران في بغداد ايرج مسجدي، معتبرةً أن “تعيين عضو في الحرس الثوري الإيراني كسفير في بغداد يُعد تهديداً لأمن العراق”.

وقالت واشنطن إن مسجدي أشرف على مدى سنوات على تدريب ودعم فصائل عراقية مسلحة ومسؤولة عن هجمات تمت على القوات الأميركية وقوات التحالف في العراق.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها: ” استغل مسجدي منصبه باعتباره سفير النظام الإيراني في العراق للتغطية على تحويلات مالية أجريت لصالح فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني”.

و قال وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو: “إن معاقبة سفير إيران خطوة لحماية العراقيين من نفوذ الحرس الثوري الخبيث”، مؤكداً “أن سفير إيران يدعم أنشطة الحرس الثوري الخبيثة في العراق لسنوات عدة”.

وأضاف بومبيو أن “سفير طهران قدم الدعم للميليشيات العراقية، وسهل معاملاتها المالية، واستغل موقعه الدبلوماسي لتسهيل تحويل أموال للميليشيات العراقية”. كما أشرف السفير الإيراني، بحسب بومبيو على برنامج تدريب ودعم الميليشيات العراقية، ودعم مجموعات مسؤولة عن ارتكاب هجمات ضد قوات الولايات المتحدة والتحالف في العراق.

وبحسب بومبيو فإن فرض العقوبات على سفير إيران في العراق هو تذكير جديد بأن الولايات المتحدة ستواصل مواجهة سلوك النظام الإيراني الخبيث في المنطقة.

وفرضت واشنطن أيضاً عقوبات على مؤسسات إيرانية “تحاول التدخل في الانتخابات الأميركية”.

وذكرت وزارة الخزانة الأميركية في بيان لها أن “النظام الإيراني استهدف العملية الانتخابية في الولايات المتحدة بمحاولات وقحة لبث التفرقة بين الناخبين من خلال نشر معلومات مضلّلة عبر الإنترنت، وتنفيذ عمليات تأثير خبيثة لتضليلهم”.

وأشارت الوزارة إلى أن “كيانات تابعة للحكومة الإيرانية متنكرة بهيئة وسائل إعلام، استهدفت الولايات المتحدة بغية تقويض العملية الديموقراطية الأميركية”.

ووفقاً لبيان وزارة الخزانة فإن  وزير الخزانة ستيفن منوتشين قال: “إن النظام الإيراني يستخدم روايات كاذبة ومحتويات أخرى مضللة في محاولة للتأثير على الانتخابات الأميركية”.

وشملت العقوبات الجديدة  الحرس الثوري وفيلق القدس، علماً أن هذين الكيانين يخضعان أساساً لعقوبات فرضتها الولايات المتّحدة في مناسبات عدّة سابقة.

كما قالت وزارة الخزانة: “إن معهد بيان “راسانيه جوستار” خضع للعقوبات لتواطئه في التدخل الأجنبي في الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2020″. وأضافت أنها فرضت عقوبات على اتحاد الإذاعة والتلفزيون الإسلامي الإيراني والاتحاد الدولي للإعلام الافتراضي بسبب مزاعم  تؤكد وقوعهما تحت سيطرة الحرس الثوري الإيراني الخاضع للعقوبات بالفعل.

ومن جهته نفى المتحدث باسم البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة مزاعم التدخل في الانتخابات الأميركية، وقال إن “إيران، وعلى العكس من الولايات المتحدة، لا تتدخل في انتخابات الدول الأخرى”.

وكان مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية جون راتكليف قال أمس إن إيران وروسيا اتخذتا إجراءات للتأثير على الرأي العام فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة الشهر المقبل.

ورداً على الاتهامات، كتب علي رضا ميريوسفي على تويتر: “العالم يشهد جهوداً علنية يائسة من قبل الولايات المتحدة للتشكيك في نتيجة انتخاباتها على أعلى مستوى، هذه المزاعم ما هي إلا سيناريو لتقويض ثقة الناخبين يأمن الانتخابات الأميركية”.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) عنه القول: “لا مصلحة لإيران في التدخل بالانتخابات الأميركية ولا مفاضلة لديها لنتائج هذه الانتخابات”.

عقوبات أمريكية على قياديين بحزب الله اللبناني

كما فرضت الإدارة الأميركية عقوبات على قياديين اثنين في حزب الله اللبناني، هما نبيل قاووق، وحسن البغدادي, وسلطان خليفة أسعد بالنظر إلى أنه قائد أو مسؤول في حزب الله.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية ببيان لها: “لطالما استغل المسؤولون السياسيون اللبنانيون انعدام الشفافية في الاقتصاد اللبناني لإخفاء إثرائهم الذاتي بينما يتظاهرون بأنهم يدافعون عن حقوق شعبهم، وحزب الله الإرهابي متورط في هذا الخداع على غرار الجهات الفاعلة الأخرى، على الرغم من ادعاءاته بعكس ذلك”.

كما أدرجت الولايات المتحدة شركتين مرتبطتين بحزب الله ومسؤولاً في الحزب على لائحة العقوبات بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224 المعدل. وبحسب وزارة الخارجية فقد أدرجت الولايات المتحدة شركة “آرش كونسلتينغ” (Arch Consulting) و”معمار كونستركشن” (Meamar Construction) بالنظر إلى أن حزب الله يمتلكها أو يسيطر عليها أو يديرها، وكانت الولايات المتحدة قد أدرجت حزب الله  على لائحة المنظمات الإرهابية الأجنبية والإرهابيين الدوليين المدرجين بشكل خاص.

وأوضحت الوزارة أن شركة “آرش كونسلتينغ” و”معمار كونستركشن” هما شركتان من بين شركات كثيرة تابعة للمجلس التنفيذي لحزب الله، وقد استخدمهما الحزب لإخفاء نشاطهالاقتصادي والتهرب من العقوبات الأمريكية.

 وأشارت الوزارة إلى أن حزب الله تعاون مع الوزير اللبناني السابق يوسف فنيانوس لضمان فوز الشركتين بعقود حكومية لبنانية بقيمة ملايين الدولارات، وقد وجهت الشركتان جزءاً من هذه الأموال إلى المجلس التنفيذي التابع للحزب.

وأدرجت الولايات المتحدة فنيانوس على لائحة العقوبات بتاريخ 8 أيلول/سبتمبر بسبب استغلاله منصبه الحكومي لتوفير الدعم المادي لحزب الله.

و كانت شركة “آرش كونسلتينغ” جزءاً من “جهاد البناء”، وهي شركة بناء رئيسية تابعة لحزب الله أدرجتها الولايات المتحدة على لائحة العقوبات منذ العام 2007، كما تواصل توفير الأموال لها، ويشرف سلطان خليفة أسعد على شركتي “آرش كونسلتينغ” و”معمار كونستركشن” وشركات أخرى تابعة لحزب الله بحكم منصبه في المجلس التنفيذي التابع لحزب الله، كما يساعد في إدارة الشؤون البلدية الخاصة بهذه الجماعة.

از بخش پاسخگویی دیدن کنید

در این بخش ایران وایر می‌توانید با مسوولان تماس بگیرید و کارزار خود را برای مشکلات مختلف راه‌اندازی کنید

صفحه پاسخگویی

إرسال تعليق

Ad Component
أخبار

وزارة الأوقاف السورية تنعي رجل دين إثر مقتله بعبوة ناسفة

22 أكتوبر 2020
أحمد سلوم
١ دقيقة للقراءة
وزارة الأوقاف السورية تنعي رجل دين إثر مقتله بعبوة ناسفة