الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مسؤول الحرس الثوري الإيراني في اليمن

فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على المسؤول العسكري في فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، حسن إرلو، الذي أرسلته إيران إلى صنعاء في اليمن للعمل كضابط ارتباط مع حركة أنصار الله (الحوثيين).

كما أدرجت الولايات المتحدة على لائحة العقوبات كلاً من جامعة المصطفى الدولية، وهي جامعة تضم خمسين فرعاً دولياً، وتوفر منصة لعمليات فيلق القدس في الحرس الثوري، والباكستاني يوسف علي مُراج، بسبب الدعم الذي قدمه لفيلق القدس في عمليات الفيلق في الشرق الأوسط والولايات المتحدة.

وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في بيان له: “إن فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني هو الأداة الأساسية للنظام الإيراني لزرع الفوضى والدمار في جميع أنحاء الشرق الأوسط، والولايات المتحدة عازمة على اتخاذ الإجراءات ضدّه، لتعطيل شبكات التيسير الخاصة به وقطع الموارد التي تدعم أنشطة المجموعة الإرهابية”.

وبحسب ما قاله بومبيو فإن “إرسال إرلو إلى صنعاء يعطي إشارة إلى أن فيلق القدس يعتزم زيادة دعمه للحوثيين، وبالتالي تعقيد المساعي الدولية للتوصل إلى تسوية متفاوض عليها للصراع”.

وأضاف بومبيو “أن الولايات المتحدة تواصل دعم جهود المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث وجيران اليمن لتسهيل وقف النار والتسوية السياسية”.

وبدوره قال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوشين، في بيان له: “إن تعيين مسؤول في الحرس الثوري الإيراني – فيلق القدس كمبعوث لميليشيا الحوثيين في اليمن يظهر عدم اكتراث النظام الإيراني بحل الصراع، الأمر الذي أدى إلى معاناة الملايين من اليمنيين على نطاق واسع”.

واعتبر منوشين أن “تجنيد الحرس الثوري الإيراني  لطلاب أجانب للقيام بعمليات استخباراتية يوضح درجة اختراق الجماعة للمجتمع الإيراني من أجل تحقيق أهدافها المدمرة”.

جامعة المصطفى الدولية

أوضحت وزارة الخزانة الأمريكية أن جامعة المصطفى ومقرها إيران، لها العشرات من الفروع الدولية التي تسهل عمليات فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني من خلال تجنيد طلاب دوليين بمن فيهم أميركيون.

وكشفت الوزارة أن فيلق القدس جند طلاباً من أفغانستان وباكستان في هذه الجامعة للانضمام إلى لواء “زينبيون”، وفرقة فاطميون اللذين يقاتلان نيابة عن الحرس الثوري الإيراني في سوريا، مشيرة إلى أن يوسف علي مُراج هو مواطن باكستاني مقيم في إيران، وكان ضالعاً في جهود فيلق القدس لتنسيق وتخطيط وتنفيذ عمليات في الشرق الأوسط والولايات المتحدة.

ودعت الوزراة  المجتمع الدولي إلى “اليقظة من النفوذ الإيراني وعمليات التجسس والإرهاب الإيرانية التي توفرها البنى التحتية التربوية للنظام الإيراني”.