close button
انتقل إلى إيران وير لايت؟
يبدو أنك تواجه مشكلة في تحميل المحتوى على هذه الصفحة. قم بالتبديل إلى إيران وير لايت بدلاً من ذلك.
أخبار

الخارجية الأمريكية تنتقد الحوثيين لرفضهم الاجتماع مع مسؤول في الأمم المتحدة

9 مايو 2021
أحمد سلوم
٣ دقيقة للقراءة
الخارجية الأمريكية تنتقد الحوثيين لرفضهم الاجتماع مع مسؤول في الأمم المتحدة

هاجمت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ميليشيا أنصار الله (الحوثيين) في اليمن المدعومين من إيران لرفضهم الاجتماع مع مسؤول في الأمم المتحدة لمناقشة إنهاء الصراع في البلاد وتسريع الإغاثة الإنسانية للمدنيين.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الحوثيين “فوتوا فرصة كبيرة” برفضهم عرضا مؤخرا للتحدث مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص مارتن غريفيث في عمان. 

وكان جريفيث قد سافر إلى الشرق الأوسط في وقت سابق هذا الأسبوع ورافقه في جزء من الوقت المبعوث الأمريكي تيموثي ليندركينغ ومسؤولون آخرون في الإدارة وأعضاء في الكونغرس.

وأوضحت الوزارة أن أطراف النزاع الأخرى، بما في ذلك الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا ، مستعدة لمناقشة اقتراح سلام، مضيفة أنه يجب على “الحوثيين التواصل على الفور مع غريفيث للنظر في خطة السلام ، واصفة إياها بأنها “صفقة عادلة مطروحة على الطاولة ستجلب الإغاثة الفورية للشعب اليمني”.

واعتبرت الخارجية الأمريكية أن موقف الحوثيين يجعل الأزمة الإنسانية الأكثر خطورة في العالم أكثر سوءًا، لا سيما في منطقة مأرب اليمنية حيث يشنون حاليًا هجومًا عليها.

وجاء في بيان الخارجية الأمريكية “خلافا لتصريحات الحوثيين بشأن الوضع الإنساني في اليمن، فإنهم يزيدونه سوءا من خلال الاستمرار في مهاجمة مأرب وتفاقم الظروف القاسية لليمنيين الذين هم أصلا عرضة للخطر”، كما أشار البيان إلى أنه “مع تزايد الإجماع الدولي والزخم نحو إنهاء الصراع في اليمن دون مزيد من التأخير، يجب على جميع الأطراف التواصل مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة ومعالجة الاقتراح المطروح على الطاولة، من أجل الشعب اليمني”.

وكثف الحوثيون من هجماتهم في الأشهر الأخيرة رغم إزالتهم من القائمة الأمريكية لـ “المنظمات الإرهابية الأجنبية” في فبراير/شباط. 

مجلس الوزراء يطالب المجتمع الدولي بموقف واضح

وبدوره طالب مجلس الوزراء اليمني، المجتمع الدولي بموقف حازم وواضح من الرفض الحوثي المتكرر لكل مبادرات ومقترحات السلام، وإصرارهم على المضي في تنفيذ أجندة ومشروع إيران دون اعتبار لحياة ودماء ومعاناة اليمنيين، وانتقد مجلس الوزراء ما وصفها بـ”المواقف الضبابية” للمجتمع الدولي، و قال إنها لن تزيد “الميليشيا الحوثية وداعميها في طهران إلا إصرارا على تعميق المعاناة والكارثة الإنسانية في اليمن والتي تسببت بها منذ انقلابها على السلطة الشرعية واشعالها للحرب، وكذا ما تمثله من خطر متزايد على الجوار الإقليمي والملاحة الدولية في أحد أهم ممرات التجارة العالمية”.

وأضاف مجلس الوزراء “الحكومة وانطلاقاً من مسؤوليتها وشعبها والتضحيات الجسام التي قدمت، لن تقبل بسلام يؤسس لدولة هشة وعنصرية على نموذج إيران وميلشياتها في دول المنطقة”.

وجدد مجلس الوزراء اليمني التأكيد على أن” تفاعل الحكومة مع مبادرات السلام وما تقدمه من تنازلات في سبيل ذلك ليس من منطق ضعف، بل حرصا على حقن الدماء ورفع المعاناة والكارثة الإنسانية عن الشعب اليمني والتي تسببت بها ميليشيا الحوثي”.

يشار إلى أن المملكة العربية السعودية قدمت في شهر مارس/أذار 2021 مبادرة لإنهاء الحرب في اليمن، إلا أن محمد عبدالسلام رئيس وفد الحوثيين في المفاوضات علق على المبادرة بالقول أنها “لم تأتي بجديد” ، وقال عبدالسلام في تغريدة له على تويتر “إن أي مواقف أو مبادرات لا تأخذ في الحسبان بأن اليمن محاصر فهي غير جادة وغير جديدة”.

وبحسب وزارة الخارجية اليمنية فإن الميليشيا الحوثية قابلت كل المبادرات السابقة بالرفض والمماطلة، معتبرة أن “هذه المبادرة تأتي استجابة للجهود الدولية لإنهاء الحرب ومعاناة اليمنيين التي لن تنتهي إلا بإنهاء الانقلاب الحوثي بشكل كامل وإنهاء المشروع الإيراني في اليمن”.

وسيطرت ميليشيا الحوثي على العاصمة اليمنية صنعاء في الحادي والعشرين من سبتمبر/أيلول 2014، لتعلن المملكة العربية السعودية عن تشكيل تحالفا عربيا في السادس والعشرين من مارس/أذار 2015 لدعم شرعية الرئيس اليمني المعترف به دوليا عبدربه منصور هادي وإنهاء الانقلاب الذي قاده الحوثيون على الحكومة اليمنية.

إرسال تعليق

Ad Component
أخبار

اغتيال مسؤول تنسيقية تظاهرات كربلاء الناشط إيهاب جواد الوزني

9 مايو 2021
محمود الشمري
١ دقيقة للقراءة
اغتيال مسؤول تنسيقية تظاهرات كربلاء الناشط إيهاب جواد الوزني