close button
انتقل إلى إيران وير لايت؟
يبدو أنك تواجه مشكلة في تحميل المحتوى على هذه الصفحة. قم بالتبديل إلى إيران وير لايت بدلاً من ذلك.
أخبار

حقائب الدولار.. قصة الأمتعة التي ظهرت مع لاعبي منتخب إيران الوطني عند وصولهم لبنان

9 نوفمبر 2021
٤ دقيقة للقراءة
حقائب الدولار.. قصة الأمتعة التي ظهرت مع لاعبي منتخب إيران الوطني عند وصولهم لبنان

وصل لاعبو ومدرب المنتخب الإيراني لكرة القدم إلى مطار رفيق الحريري في لبنان يوم الثلاثاء 09-11-2021، في وقت متأخر وذلك بسبب مشاكل واجهتهم مع الطائرة التي ستقل الفريق بسبب العقوبات الأمريكية و الغربية على إيران.

ونشر مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام دولية صوراً للفريق، بينما نشر الحساب الرسمي لقناة العربية الإخبارية، وهي قناة سعودية مقرها دبي/الإمارات، أن أمتعة الوفد الإيراني الزائدة “مثيرة للجدل”، علماً أن الحقائب ذات الحجم الكبير التي أحضرها اللاعبون معهم إلى لبنان كانت موحدة، وعليها شعار الاتحاد الإيراني لكرة القدم.

ويلتقي المنتخب اللبناني نظيره الإيراني يوم الخميس في استاد الرئيس رفيق الحريري بمدينة صيدا اللبنانية، في إطار الدور الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم “قطر 2022”.

والأمر الأكثر إثارة للجدل، هو أن مصادر “إيران واير” نفسها تقول إن المنتخب الإيراني الوطني كان يحمل حقائب مختلفة الأحجام لدى وصولهم إلى مقر إقامتهم في بيروت، في حين لم تصل أي من الحقائب ذات الحجم الكبير التي شوهدت في الصور إلى الفندق.

“حقائب الدولار” هو المصطلح الذي أطلقه مراقبون إيرانيون على صور  الأمتعة غير العادية والمشبوهة التي كانت بحوزة اللاعبين، ويعني هذا المصطلح “الحقائب المليئة بالنقود”.

بالنسبة لإيران صفة حقائب الدولار ليست إشارة أو نظرية مؤامرة بل بيان للحقائق، وهو مصطلح يفتخر به قادة الجماعات المسلحة في الشرق الأوسط،  الذين قبلوا عروض الجمهورية الإيرانية للحصول على المال.

وكشف محمود الزهار، العضو البارز في حركة حماس الفلسطينية، في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي أنه عندما زار قاسم سليماني، القائد الراحل لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي، بصفته وزيرًا للخارجية الفلسطينية  آنذاك، حصل على هدية “كبيرة” من “المساعدة المالية عبارة عن 22 مليون دولار محشوة بحقائب في مطار طهران ” مشيرا إلى أنه من المفترض أن يكون هناك المزيد، لكن “وفد حماس كان يتألف من تسعة أعضاء ولم يتمكنوا من حمل المزيد لأن كل حقيبة تتسع فقط لـ 40 كيلوغرامًا”.

وأوضح الزهار أن تلك الهدية المالية (22 مليون دولار) حصل عليها بعد أن اشتكى لسليماني من أن حماس تواجه مشكلة في دفع الأجور والضمان الاجتماعي لسكان غزة، مؤكدا  “أنه بتدخل الحرس الثوري الإيراني، تم حل المشكلة بالكامل”.

وفي نفس اليوم، الذي تلقى فيها الزهار المساعدة المالية من سليماني قال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، لمحطة الميادين التلفزيونية، إنه بالإضافة إلى “توفير الصواريخ” والمعدات العسكرية”، قدَم قاسم سليماني “مساعدة مالية” كبيرة وجدت طريقها إلى حزب الله والشعب اللبناني.

وأضاف نصر الله أنه بعد الحرب التي استمرت 34 يومًا في لبنان عام 2006، والتي دمرت حوالي 200 ألف منزل، قام قائد فيلق القدس بتغطية نفقات المعيشة، و الإيجار، وتكاليف إعادة الإعمار لما أسماه “الشعب اللبناني”. 

وهنا إذا افترضنا أن إيران دفعت ما لا يقل عن 10000 دولار لكل أسرة متضررة، هذا يعني أن سليماني مول حزب الله بما يصل إلى ملياري دولار.

ماذا يمكن أن تكون قافلة فريق كرة القدم النقدية؟

في شتاء عام 2020، تعهد الاتحاد القطري لكرة القدم بتقديم 1.5 مليار دولار للاتحاد الآسيوي لكرة القدم من أجل استضافة كأس آسيا، وكان هذا الرقم أكثر من ضعف المبلغ الذي طلبه الاتحاد الآسيوي لكرة القدم من البلدان المضيفة المحتملة “كضمان مالي”. 

ولم تكن إيران قادرة على تأمين مثل هذا المبلغ ، وواجهت صعوبة حتى في الوصول إلى المباريات هذا الموسم.

وقال حسين شريفي، المتحدث باسم اتحاد الكرة، في الأسبوع الماضي، إن شركة طيران زاغروس، ومقرها طهران، والتي تعتبر الشريك الرسمي للفريق في مجال السفر الجوي، لم يكن لديها التصاريح اللازمة للسفر إلى لبنان، مشيرا إلى أن حظر السفر يعود لدوافع سياسية، أي العقوبات المفروضة على إيران، إذ منعت الطائرات الإيرانية من الهبوط في بيروت، فضلا عن القيود المتعلقة بفيروس كورونا.

بعد يوم واحد، أعلن متحدث باسم اتحاد الكرة أن المنتخب الوطني سوف يسافر إلى بيروت كما هو مخطط، بمساعدة ودعم رستم قاسمي، (وهو قائد سابق في الحرس الثوري الإيراني تم تعيينه وزيراً للطرق والتنمية الحضرية في حكومة إبراهيم رئيسي الجديدة).

وبحسب الصور التي انتشرت، لم يظهر أعضاء الفريق بشكل مرتاح فحسب، بل اختفى العبء بشكل ملحوظ منذ مغادرتهم المطار. 

وأكدت مصادر “إيران واير”، أن أعضاء المنتخب وصلوا إلى الفندق المخصص لإقامة الوفد ومعهم حقائب عادية، ولم ترى الحقائب ذات الحجم الكبير التي ختمت من قبل اتحاد كرة القدم، ونشرت القناة الرياضية Varzesh Seh الصور على نطاق واسع، نقلاً عن وسائل الإعلام المقربة من الحرس الثوري مثل وكالة تسنيم وفارس للأنباء.

في هذه الأيام، أصبح دخول نجوم كرة القدم مثل مهدي ترابي، وشجاعي خليل زاده، وحسين كنعان يزادغان، وميلاد سارلاك، وسياواش يزداني إلى دول أجنبية ، على عكس ما ادعى الشريفي – أقل سيطرة مما كان عليه من قبل. 

وفي السنوات الأخيرة، فرضت كل من الإمارات والسعودية عمليات تفتيش أمنية صارمة عند قدوم الفريق الإيراني إلى أراضيها.

ويتزامن وصول الفريق الإيراني إلى لبنان مع اعتراف “مذهل” أدلى به غلام رضا رفيعي، المستشار القانوني لاتحاد كرة القدم، في 20 أكتوبر / تشرين الأول، الذي اعترف صراحةً بأن الاتحاد يحرض حكامه في المباريات الدولية على سرقة كرات القدم التي تحمل علامة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لاستخدامها في مباريات الدوري الإيراني، في محاولة لتسليط الضوء على الحالة المزرية لكرة القدم الإيرانية التي تسببت بها العقوبات، وقال: “لقد وصلنا إلى مرحلة أصبح فيها حكامنا الدوليون، عندما يذهبون إلى المباريات في الخارج، يضعون كل الكرات في كيس ويأتون بها إلى إيران”.

ويمكن أن يؤدي الاعتراف، في حالة رغبة الاتحاد الآسيوي، إلى استبعاد جميع الحكام الإيرانيين والحكام المساعدين من البطولات الآسيوية. 

وتساءل عدد من الإيرانيين الذين شاهدوا صور مطار بيروت، عما إذا كان الفريق الإيراني يسعى إلى إعادة كرات القدم إلى الاتحاد الآسيوي، أو يأمل أعضاؤه في استخدام الحقائب ذات الحجم الكبير لسرقة كرات جديدة.

وكتب بعضهم “الآن في أرض حسن نصر الله ، هناك مبلغ هائل قد يحققه الوفد الإيراني المتميز بحقائب مليئة بالنقود ، كما يبدو على الأرجح، دعونا نأمل مع كل هذه المؤامرات أنهم ما زالوا قادرين على إبقاء أعينهم على الكرة”.

از بخش پاسخگویی دیدن کنید

در این بخش ایران وایر می‌توانید با مسوولان تماس بگیرید و کارزار خود را برای مشکلات مختلف راه‌اندازی کنید

صفحه پاسخگویی

إرسال تعليق

Ad Component
أخبار

مستشار الكاظمي:لا تنازل عن تقديم المتورطين بعملية استهداف رئيس الوزراء العراقي إلى...

9 نوفمبر 2021
محمود الشمري
٢ دقيقة للقراءة
مستشار الكاظمي:لا تنازل عن تقديم المتورطين بعملية استهداف رئيس الوزراء العراقي إلى القضاء