تهديد إسرائيلي للبنان: سنقصف بشكل غير مسبوق

ألمح رئيس هيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، إلى احتمال وقوع حرب مع لبنان.

ولفت كوخافي إلى أن "التوتر القادم مع لبنان سيشهد قصفا غير مسبوق" وتوقع أن يكون حجم القصف "كبيرا جدا"، بحسب مجموعة تغريدات نشرها المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على صفحته في تويتر.

#عاجل #كوخافي: راجمة صواريخ داخل منزل تعتبر هدفًا عسكريًا. مستودع صواريخ داخل منزل يعتبر هدفًا عسكريًا. مخزن صواريخ في سرداب مبنى يعتبر هدفًا عسكريًا. مقر قيادة داخل مبنى متعدد الطوابق يعتبر هدفًا عسكريًا. وأيضًا أهداف ثنائية الاستخدام تخدم قتال العدو تعتبر أهدافًا عسكرية pic.twitter.com/rY4mzRZ3Ce

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) June 12, 2022

ووجه كوخافي رسالة إلى اللبنانيين قائلاً: "سنسمح لهم بالمغادرة فورا، وسوف نعطي لهم التحذير قبل المغادرة".

ونصحه كوخافي اللبنانيين بالمغادرة قبل أن إطلاق إسرائيل الرصاصة الأولى "في لحظة حدوث التوتر" وذلك  في الأماكن التي سوف تطلب منهم المغادرة منها، معللاً أن "القصف سوف يكون بشكل لم يسبق له مثيل من قبل".

وكشف كوخافي أن الجيش الإسرائيلي يتعامل مع "ست جبهات قتال في ستة أبعاد، وفي مواجهة عدد كبير من التهديدات المتنوعة"، على حد قوله.

ورأى كوخافي أن "أخطر" هذه التهديدات "يتمثل في تهديد نووي محتمل بالدائرة الثالثة، وتهديد الصواريخ والقذائف من كل الجبهات والأبعاد التي قام العدو بتطويرها"، بحسب ما قال.

وتابع: "كل هدف مرتبط بالصواريخ والقذائف الصاروخية سيتم استهدافه في الحرب المقبلة". 

وأكد كوخافي أن الجيش الإسرائيلي سوف يستهدف أي "بيت تتواجد في داخله قذيفة، أو يقع بالقرب من قذيفة، أو ناشط يتعامل مع قذيفة صاروخية، أو مقر قيادة تتعامل مع قذيفة، أو كهرباء مرتبط بمجموعة من القذائف الصاروخية"، وقال: "كل هذه الشبكة سيتم ضربها في يوم الحرب".

وأردف كوفافي: "قمنا ببلورة آلاف الأهداف التي سيتم تدميرها في منظومة الصواريخ والقذائف التي يمتلكها العدو".

وأكد أن "كل الأهداف موجودة في خطة هجوم لاستهداف مقرات القيادة، والقذائف الصاروخية، والراجمات، ومزيد من هذه الأهداف"، وأضاف: "كل ذلك سيتم ضربه في دولة لبنان".

وفي سياق متصل، صرحت السفيرة الأميركية لدى لبنان، دوروثي شيا، لموقع الجمهورية، أنّ "كل الجهود منصّبة لعدم السماح بأي عمل عسكري يؤدي إلى أجواء من التشنج في المنطقة، وهو ما لا تتحمّله لا على مستوى لبنان ولا على مستوى المنطقة".

وتشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية حالة من الهدوء منذ انتهاء الحرب الأخيرة بين إسرائيل وميليشيا حزب الله عام 2006، ويتأمل اللبنانيون زيارة المبعوث الأمريكي أموس هوكشتاين، لبنان يومي 13 و14 يونيو/حزيران، وذلك من لمناقشة أزمة الطاقة ومتابعة ملف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل.

وشهد إبريل/ نيسان الماضي تصعيدا على الحدود اللبنانية الإسرائيلية تمثّل بقصف مدفعي إسرائيلي كثيف طال مواقع في جنوب لبنان.