أصدر قاضي التجديد الكويتي قراراً بتمديد حبس 12 متهماً بتجنيد الشباب للعمل في سوريا واليمن وتمويل الميليشيات، وألقى جهاز أمن الدولة الكويتي القبض عليهم مطلع الشهر الجاري.
وأفادت وسائل إعلام كويتية أن جهاز أمن الدولة ألقى القبض على مجموعة متعاونة مع “حزب الله” اللبناني، وصل عددها إلى 18 شخصا.
وكشفت صحيفة القبس الكويتية أن القاضي رفض جميع طلبات إخلاء السبيل للمتهمين الـ 12 الذين حضروا برفقة محامي الدفاع عنهم، و أنكروا التهم الموجهة إليهم، في حين لا تزال النيابة العامة تواصل التحقيقات مع متهمين آخرين في القضية.
ومن المتوقع إحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات بعد عرضهم على قاضي التجديد وانتهاء تحقيقات النيابة.
وذكرت صحيفة “السياسة” المحلية أن بين المحتجزين 4 أشخاص أحدهم ابن نائب لبناني سابق، وآخر شقيق نائب لبناني سابق أيضاً، وثالث ورد اسمُهُ في قضايا سابقة منذ خطف طائرة الجابرية في الثمانينيات، ورابع يُقال إنه من كبار رجال العمل الخيري.
واختطفت طائرة الجابرية الكويتية التي كانت تقل ركاب على متن الرحلة رقم 422 في الأجواء العمانية ، خلال توجهها إلى الكويت من مطار بانكوك في تايلند.
وأكد أحد الرهائن حينها، واسمه خالد القبندي، خلال مقابلة على قناة أبو ظبي أن زعيم الخاطفين كان القيادي في حزب الله عماد مغنية.
وفي السياق، صنّفت الحكومة الأسترالية مؤخراً حزب الله بجناحيه العسكري والسياسي “منظمة إرهابية” لتوسع بذلك نطاق العقوبات التي كانت تشمل الجناح العسكري للحزب، إلى جناحه السياسي ومؤسساته المدنية.
وبين الحين والآخر، تفرض واشنطن عقوبات على أشخاص على صلة إما بحزب الله ، أو بقياداته.
و بموجب العقوبات، يتم تجميد جميع الممتلكات الخاصة بالمستهدفين الخاضعة للولاية القضائية الأمريكية، كما يحظر على الأمريكيين الدخول في معاملات معها.
إرسال تعليق