مسؤولون أمريكيون :إدارة الرئيس الأمريكي بايدن تدرس إمكانية فرض عقوبات على قيادات من الحوثيين في اليمن

كشفت وكالة أسوشيتيد برس الأمريكية اليوم الأربعاء 2/2/2022 أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تبحث فرض عقوبات على قيادات في جماعة أنصار الله “الحوثيين” في اليمن, وذلك رداً على تصعيدها الأخير بشن هجمات عابرة للحدود بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية، استهدفت الإمارات والسعودية.

وأشارت الوكالة إلى أن المسؤولين الأميركيين يدرسون تدابير مالية تستهدف الحوثيين وقادتهم، مع احتمال فرض عقوبات جديدة هذا الأسبوع، رداً على ثلاث هجمات نُفذت في غضون أيام على دولة الإمارات العربية المتحدة.

وذكرت “أسوشيتد برس” أن المسؤولين الأميركيين يسعون إلى “طمأنة” الحلفاء الاستراتيجيين في الخليج، بما في ذلك السعودية والإمارات، بأنهم سيقدمون الدعم الدفاعي إليهم.

وبدورها أفادت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون“، اليوم الأربعاء، أن الوزير الأميركي لويد أوستن أجرى اتصالا بولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لمناقشة هجمات الحوثيين على الإمارات.

وأكد البنتاغون أن واشنطن سترسل طائرات متطورة وستوفر دعما للدفاع الجوي في الإمارات, مشيرا إلى أن أوستن أكد للشيخ محمد بن زايد أن واشنطن ستقدم الدعم المعلوماتي للدفاع للإمارات.

وسبق أن أعلنت الولايات المتحدة، أنها سترسل طائرات مقاتلة من الجيل الخامس، ومدمّرة تحمل صواريخ موجّهة، لدعم الإمارات، وذلك في أعقاب هجمات صاروخية نفذتها جماعة أنصار الله في اليمن.

وقالت إن المسؤولين الأميركيين يشعرون على ما يبدو بالدهشة والإحباط إزاء إصرار الحوثيين المدعومين من إيران، على مواصلة القتال.

ويوم الاثنين 31/1/2022 اعترضت الإمارات العربية المتحدة صاروخا باليستيا أطلقته جماعة أنصار الله “الحوثيين” في اليمن في بينما كان الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ يزور البلاد، في ثالث هجوم من نوعه خلال عدة أسابيع.

ويشهد اليمن منذ نحو من 7 سنوات حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المعترف بها دوليا والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على محافظات عدة بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/أيلول 2014.