لبنان:احتجاجات متفرقة بسبب الوضع المعيشي

شهد طريق القصر الجمهوري اللبناني في منطقة بعبدا، يوم أمس الخميس بتاريخ 10 فبراير/شباط 2022، احتجاجات متفرقة لكل من العسكريين المتقاعدين والأساتذة.

وهدفت الاحتجاجات، التي بدأت بالتزامن مع جلسة مجلس الوزراء، إلى مطالبة الحكومة بإنصاف المحتجين في مشروع الموازنة، وتأمين الأموال اللازمة لتحسين أوضاعهم في ظل الأزمة الاقتصادية الراهنة، وفق ما صرحوا به لوسائل إعلام محلية.

وبالتزامن مع تحركات العسكريين والأساتذة، اعتصم أهالي الشهداء والجرحى والمتضررين من انفجار مرفأ بيروت، قبل ظهر اليوم، أمام قصر العدل في بيروت، و أقفلوا مداخل قصر العدل، بحسب ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام.

وطالب الأهالي بما أسموه “دعم العدالة، والإسراع ببت طلبات الرد التي تعرقل مسار التحقيق ومسار العدالة، ودعم القاضي العدلي طارق بيطار لاستئناف عمله وتحقيقاته بعد أن كف يده لمدة شهرين بسبب بت طلبات الرد”. 

وتأتي هذه التحركات بالتزامن مع زيارة مستشار الولايات المتحدة لأمن الطاقة العالمي، آموس هوكستين، إلى لبنان لبحث أزمة الكهرباء والاتفاق مع مصر، علماً أن هوكستين طلب من لبنان أن ينظر إلى الموارد الطبيعية التي يتمتع بها كالرياح والطاقة الشمسية، وأشار إلى “أن المجتمع الدولي يجتمع لدعم لبنان لكن لبنان بحاجة إلى دعم نفسه”، بحسب ما قال.

وما زالت الأزمة الاقتصادية التي يمر بها لبنان مستمرة، في ظل انقطاع شبه تام للأدوية والكهرباء، وغلاء غير مسبوق في حقوق السلع، على الرغم من تحرك وزارة الاقتصاد حيال التجار المخالفين.