فيروس كورونا يحصد مزيداً من الإصابات في لبنان

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، في تقريرها اليومي عن تسجيل “6060 إصابة جديدة بفيروس كورونا إلى جانب تسجيل 20 حالة وفاة خلال 24 ساعة الماضية.

 وارتفع العدد التراكمي للحالات المثبتة في لبنان الى 999155 حالة، بحسب تقرير وزارة الصحة.

و أكد رئيس لجنة الصحة النيابية النائب عاصم عراجي لصحيفة الأنباء الإلكترونية المحلية أنّ متحوّر “أوميكرون” يُمكن أن يُدخل إصابات خطيرة، لكن نسبة الوفيات ما زالت محافظة على وتيرتها مقارنة مع السنة الماضية.

وشدد عراجي على ضرورة أخذ اللقاح لأنه يحمي من خطر تعرض المصاب إلى مضاعفات خطيرة، موضحاً أنه يضرب القسم العلوي من الجهاز التنفسي.

ودعا عراجي إلى “الاستمرار بالإجراءات الوقائية وبالأخص في فصل الشتاء لأن “أوميكرون” سريع الانتشار.

 وأكد عراجي أن أوميكرون 2 لم يصل بعد إلى لبنان رغم أنه أسرع من أوميكرون 1، لكن خطورته أقل بكثير، لافتًا إلى أن”غالبية المصابين بغرف العناية الفائقة هم من غير الملقحين بنسبة 85 في المئة و3% منهم لديهم أمراض مزمنة”.

وما زالت مشكلة انقطاع الأدوية من الصيدليات مستمرة، ومن ضمنها أدوية مرض السرطان، على الرغم من تأكيد وزير الصحة اللبناني فراس أبيض بأن مشكلة أدوية السرطان ستُحل، بحسب ما نشرت الوكالة الوطنية للإعلام.

وفي السياق ناشد طلاب عراقيون  مقيمون في لبنان سلطات بلادهم، في شهر يناير/كانون الثاني الماضي بالتدخل العاجل لإنقاذهم، بسبب ما وصفوه بـ”خطر الموت بسبب فيروس كورونا” بحسب ما نشرت صحيفة السومرية العراقية.

وقال الطلاب في بيان نشرته الصحيفة إنه “تم تسجيل 17 إصابة بمتحور أوميكرون لفيروس كورونا في صفوفهم”، وأكدوا أن 6 منهم بـ”حالة خطرة و يرقدون حاليا في المستشفيات الصحية في بيروت وجونية” بحسب البيان.

وتابعوا أن “حياة 16 ألفا و600 طالب أصبحت بخطر وهم الآن يواجهون خطر الموت نتيجة القرارات غير المدروسة من وزارة التعليم العراقية”.

وطالبوا رئاسة الجمهورية والبرلمان والوزراء بـ”التدخل العاجل والضغط على وزارة التعليم العالي لإنقاذ الطلاب العراقيين من خطر الموت”، بحسب ما قالوا.