قال موظفو نقابة الأطباء في لبنان، عبر بيان رسمي توجهوا به إلى مجلس النقابة اليوم الثلاثاء بتاريخ 15 فبراير/شباط 2022، بالإضراب في حال عدم إنصافهم.
وأشار الموظفون في بيانهم أنهم لم يلمسوا من مجلس النقابة أي لفتة تجاه موظفي النقابة الذين أصبحت رواتب معظمهم لا تتجاوز المئة دولار، وفق ما ذكر البيان.
وجاء في البيان: “بعد أن أصبحنا عاجزين حتى عن تأمين الحد الأدنى من مقومات الصمود لعائلاتنا، سوف نضطر آسفين إلى إعلان الإضراب عن العمل والاعتصام في مبنى النقابة، وذلك يوم الثلاثاء الواقع في 16 فبراير/ شباط 2022 وذلك ليوم واحد وبشكل تحذيري”.
وحذر الموظفون في بيانهم من استمرار مكتب المجلس في تجاهل مطالبهم التي وصفوها بـ “المحقة” وتهميشها، وأشاروا إلى أن تجاهل مطالبهم سيضطرهم إلى اتخاذ خطوات تصعيدية أخرى وصولا إلى الإضراب، بحسب ما جاء في البيان.
وفي السياق، اعتصم الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية، وهي الجامعة الرسمية في لبنان، في محيط القصر الجمهوري، مطالبين الدولة بسداد مستحقاتهم.
وبالتوازي مع تحركات موظفي نقابة الأطباء والأساتذة المتعاقدين، نفذ المساعدون القضائيون صباح اليوم قرارهم بالتوقف عن العمل في كل الأقلام والأقواس في محكمتي حلبا والقبيات في محافظة عكار، رافضين الحضور إلى مراكز عملهم بهدف الضغط على الحكومة لزيادة رواتبهم، وتقديم تسهيلات مالية لهم، وفق بيان أصدروه”.
وتجدر الإشارة إلى أن الأزمة الاقتصادية في لبنان ما زالت مستمرة، على الرغم من بدء المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، الذي اشترط على المسؤولين اللبنانيين بدوره القيام بعدة إصلاحات مقابل إعطاء لبنان قروض ميسرة لتجاوز أزمته الاقتصادية.
از بخش پاسخگویی دیدن کنید
در این بخش ایران وایر میتوانید با مسوولان تماس بگیرید و کارزار خود را برای مشکلات مختلف راهاندازی کنید
إرسال تعليق