أنجلينا جولي تزور اليمن في مهمة إنسانية

وصلت سفيرة النوايا الحسنة للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة، الممثلة الأمريكية الشهيرة، أنجلينا جولي،  يوم الاثنين 7 مارس/آذار الجاري، إلى العاصمة اليمنية صنعاء، وذلك بعد يوم من وصولها إلى مدينة عدن، العاصمة المؤقتة للبلاد، في زيارة رسمية لأهداف إنسانية .

وقال مكتب وكالة الأمم المتحدة للاجئين باليمن، “إن زيارة جولي تأتي للفت انتباه العالم إلى العواقب الكارثية لأكثر من 7 سنوات من الصراع في البلاد”، وأضاف في تغريدة على تويتر،  إنها ستلتقي بالعائلات اليمنية النازحة واللاجئين لفهم كيف مزق الصراع حياتهم.

وعقب وصولها إلى عدن، كتبت أنجلينا (47 عاما) على حسابها بموقع “إنستغرام: “لقد هبطت في عدن، للقاء العائلات النازحة واللاجئين ولإظهار دعمي للشعب اليمني”، وقالت “يعد الوضع هنا من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، مع قتيل أو جريح مدني كل ساعة في عام 2022. اقتصاد دمرته الحرب، واعتماد أكثر من 20 مليون يمني على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة”.

من جهتها نشرت وكالة الأمم المتحدة للاجئين، على حسابها في تويتر، صورة لأنجلينا جولي، في محافظة لحج، جنوبي اليمن، وقالت إنها  تحدثت إلى نساء نازحات يكافحن من أجل تغطية نفقاتهم، مشيرة إلى أن 35 أسرة يمنية فرت من منازلها في المحافظة، أثناء النزاع بحثًا عن مأوى هناك لكنها بالكاد تعيش.

إلى ذلك، رحب وزير خارجية حكومة جماعة أنصار الله “الحوثيين” (غير معترف بها دوليًا) في صنعاء، هشام شرف، بزيارة أنجلينا جولي سفيرة النوايا الحسنة للأمم المتحدة إلى اليمن.

واعتبر شرف أن الزيارة “ستسهم في لفت انتباه العالم لما يجري من عدوان وحصار يتعرّض له الشعب اليمني. وكذا اللاجئون الذين قدموا لطلب الحماية والدعم في اليمن”, بحسب تعبيره.

وكانت المفوضية الدولية لشؤون اللاجئين، قد أفادت في 20 يناير/كانون الثاني الماضي، بارتفاع إجمالي عدد النازحين في أرجاء اليمن إلى 4.2 ملايين شخص، منذ اشتعال الحرب في مارس/ آذار 2015، وأشارت إلى أن “هناك احتياجات إنسانية هائلة، فيما التمويل محدود للغاية”.