أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراقي أن هجوماً بـ”12 صاروخاً باليستياً” استهدف فجر الأحد 13/3/2022، عاصمة الإقليم أربيل والقنصلية الأميركية فيها.
وأكد جهاز مكافحة الإرهاب في بيان، أن الصواريخ أطلقت “من خارج حدود إقليم كردستان والعراق وتحديداً من جهة الشرق”, مضيفا أن الهجوم لم يسفر عن “خسائر بالأرواح ما عدا خسائر مادية”.
وتبنى الحرس الثوري الإيراني العملية وقال ” بعد جرائم الكيان الصهيوني والإعلان عن أنها لن تمر دون رد تم ليلة أمس استهداف استهدف المركز الاستراتيجي الصهيوني في أربيل”, بحسب ما نقلته قناة العالم الإيرانية على تلغرام.
كما قال قائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني على حسابه في تويتر” نحذر النظام الصهيوني المجرم من أن تكرار أي شر سيواجه ردود قاسية وحاسمة ومدمرة”.
وبدوره قال محافظ أربيل أوميد خوشناو إن الهدف من الهجوم الصاروخي على أربيل كان القنصلية الأميركية، “لكن الهدف لم يصب بأية أضرار”.
وأضاف وزير الصحة الدكتور سامان بارزنجي في بيان ” أنه لحسن الحظ، حتى الآن لم تصل أية إصابات إلى المستشفيات، ونحن نراقب الأضرار وحالة الطوارئ على أهبة الاستعداد”.
ومن جانبها أدانت مبعوثة الأمم المتحدة إلى العراق، جينين بلاسخارت بتغريدة علة تويتر الهجوم الصاروخي الذي استهدف أربيل، فجر الأحد.
وأشارت بلاسخارت إلى أنه “على العراقيين أن يواجهوا معاً أي عمل يتنهك سيادة ووحدة أراضيهم”.
ومنذ اغتيال الولايات المتحدة للقائد العسكري الإيراني قاسم سليماني، ونائب رئيس الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، في يناير 2020، استهدفت عشرات الهجمات مصالح أميركية في العراق بصواريخ وطائرات مسيرة.
ولا تتبنى أي جهة تلك الهجمات ، لكن واشنطن تنسبها إلى فصائل عراقية موالية لإيران تطالب بانسحاب كامل القوات الأميركية الموجودة في العراق.
از بخش پاسخگویی دیدن کنید
در این بخش ایران وایر میتوانید با مسوولان تماس بگیرید و کارزار خود را برای مشکلات مختلف راهاندازی کنید
إرسال تعليق