السلطات الأردنية تقول إنها أحبطت محاولة تهريب أسلحة وذخائر قادمة من سوريا

قالت السلطات الأردنية إنها أحبطت محاولة تهريب أسلحة وذخائر قادمة من الأراضي السورية بعد منتصف ليل السبت 23 أبريل/نيسان.

وأفاد مصدر عسكري في القوات المسلحة الأردنية لوكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا": إنه تم تطبيق قواعد الاشتباك، ما أدى الى تراجع المتسللين، وبعد تفتيش المنطقة تم ضبط عدد من الأسلحة والذخائر وتحويلها إلى الجهات المختصة".

وأضاف مدير الإعلام العسكري العقيد مصطفى الحياري، "إن المضي قدماً في تنفيذ قواعد الاشتباك الجديدة جاءت ثقيلة على المهربين بعد مقتل 30 مهرباً وضبط 17348 كف حشيش وأكثر من 16 مليون حبة مخدرة"2022.

من جانبه قال العقيد زيد الدباس من القيادة العامة للقوات المسلحة إنه تم رصد العديد من  الجماعات قامت بإنشاء شبكات تهريب المخدرات بهدف إدخالها الى الأراضي الأردنية والدول المجاورة، حيث تم رصد160 شبكة تعمل داخل العمق السوري.

وأكد الدباس لوكالة الأنباء الأردنية "بترا " استخدام الجماعات تكتيكات جديدة أقرب لحركات منظمة إلى جانب تجهيز مركبات بمعدات عالية الخطورة، إضافة لاستخدام الطائرات المسيرة. 

وتشهد الحدود الأردنية السورية بشكل يومي اشتباكات متفرقة في عدة مناطق على طول الشريط الحدودي بين حرس الحدود الأردني وشبكات التهريب.

وباتت المخافر الحدودية تراقب الحدود عن طريق الكميرات الحرارية الليلية والنهارية، إضافة للكلاب البوليسية المدربة، وتسيير دوريات لتمشيط الساتر الحدودي باستمرار.

وتبلغ طول الحدود 375 كم وهي حدود مشتركة بين الجانبين السوري والأردني، أنشأت عام 1921 عقب تأسيس إمارة شرق الأردن، وفيها معبر درعا البلد – الرمثا والمعروف بالجمرك القديم، وتم افتتاح معبر نصيب – جابر عام 1997، وأغلق كلاهما باستمرار بين عامي 2011 و2018 بسبب المعارك التي كانت دائرة بين المعارضة السورية المسلحة والقوات الحكومية السورية.