قتل شخص وأصيب آخر بعد انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون على جانب الطريق بالقرب من سوق عماش القديم "سوق الرحمة" في حي شمال الخط وسط مدينة درعا جنوبي سوريا.
وانفجرت العبوة الناسفة أثناء مرور سيارة يستقلها "مازن الزعبي" ما أدى إلى إصابته ومرافقه بجروح نُقل على إثرها إلى المشفى وتوفي فيما بعد.
ومازن الزعبي هو قيادي سابق في فصائل المعارضة من بلدة "الطيبة" في ريف درعا الشرقي، وانضم إلى فرع الأمن العسكري بعد إجراءه تسوية في 2018، هو ابن العميد الطيار المنشق عن قوات النظام "موسى الزعبي" والذي اعتقل بعد 2018 بعد تسوية وضعه، وقد فُقد بعد مراجعته فرع المخابرات الجوية في دمشق ولا زال مصيره مجهولا حتى اللحظة
وتعتبر هذه المرة الثانية التي يتعرض لها مازن الزعبي لمحاولة اغتيال حيث تعرض لمحاولة اغتيال سابقة بعبوة ناسفة زرعها مجهولون في عام 2018 أدت إلى بتر ساقه.
وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن مواطناً سوريا قتل وأصيب 2 في ساحة بصرى بدرعا، دون تحديد أي تفاصيل أخرى.
ولا تزال محافظة درعا تشهد محاولات اغتيال تطال قياديين في المعارضة كأدهم كراد، ومصعب بردان، والشيخ أحمد بقيرات، وأعضاء في اللجان المركزية "لجان محلية للتفاوض ممثلة عن المعارضة"، وآخرين محسوبين على النظام أغلبهم من قادة محليين كانوا ضمن فصائل المعارضة أبرزهم شادي بجبوج الملقب "العو" العامل مع فرع الأمن العسكري، ومحمد تركي المسالمة "أبو تركي" قائد مجموعة محلية تعمل مع الفرقة الرابعة المدعومة إيرانيا، وذلك عبر تفجير عبوات ناسفة أو إطلاق رصاص مباشر، يُنسب أغلبها إلى مجهولين.
از بخش پاسخگویی دیدن کنید
در این بخش ایران وایر میتوانید با مسوولان تماس بگیرید و کارزار خود را برای مشکلات مختلف راهاندازی کنید
إرسال تعليق